عزز قوة أعمالك
احصل على استشارةٍ مجانية اليوم!
التحول الرقمي الناجح والمستدام حقًا يتطلب اتباع نهجٍ استراتيجي
التحول الرقمي هو اعتماد التكنولوجيا أو دمجها بغرض تحسين العمليات التجارية.
صدق أو لا تصدق، أن التوجه مباشرةً إلى استعمال الماسح الضوئي ليس هو الخطوة الأولى لتنفيذ التحول الرقمي. وفي حين أن 90.5% من المؤسسات قد نفَّذت عمليات رقمنة السجلات الورقية لتيسير الوصول إليها أو حفظها، * لكن التحول الرقمي الناجح والمستدام حقًا يتطلب نهجًا أكثر استراتيجية.
وسواء كنت قد بدأت مسيرة التحول الرقمي للتو أو أنك أصبحت في خضمها، يبقى التوقف والرجوع قليلًا بغرض تقييم استراتيجية تنفيذ هذا المشروع فكرةً جيدة لضمان أن مسيرة التحول تحقق في الوقت ذاته أهداف أعمالك.
لقد استطعنا، عبر خبرتنا التي تراكمت خلال عقودٍ من تقديم خدماتنا لمحفظة عملاء تغطي مختلف القطاعات، تحديد خمس خطواتٍ رئيسية لاستراتيجية تحولٍ رقمي ناجحة. ورغم أننا نلحظ محاولة بعض المؤسسات تخطي المراحل والذهاب مباشرةً إلى الأتمتة، لكنها غالبًا ما تعود وتتعثر بسبب عدم إنجازها المهام الأساسية الأولية اللازمة.
الأمر البالغ الأهمية قبل الشروع في رحلة التحول الرقمي هو البدء بالخطوتين الأوليين: تحديد ما لديك من أصول معلومات ورقمنة ما تود الاحتفاظ به منها. وهناك الكثير من التفاصيل التي تتضمنها هاتين الخطوتين، لذا دعونا نبحث فيهما بمزيدٍ من التعمق.
تعتمد العديد من المؤسسات الثقافة التقليدية في "الاحتفاظ بكل شيء"، مما يعني الاحتفاظ بالملفات إلى الأبد. لكن هذا ليس بالإجراء العملي أو منخفض التكلفة أو المتوافق مع اللوائح. إذ يتحتَّم عليك قبل التحول إلى النظام الرقمي أن يكون لديك فهمٌ واضح لمخزونك من السجلات.
وفيما يلي بعض الأسئلة الأساسية التي يجب النظر فيها عند تحديد قيمة سجلاتك قبل البدء بعملية الرقمنة:
تقييمُ ما لديك من محتوى يمكِّنك من تجنب عقباتٍ وأخطاء شائعة مثل:
كما يمنع هذا الأمر أيضًا الإفراط في الاحتفاظ بسجلاتك، ويجنب مخاطر الاحتفاظ بالبيانات لفترةٍ أطول مما ينبغي وكذلك الإنفاق أكثر من اللازم على تكاليف التخزين.
أحد أجزاء رحلة التحول الرقمي المهمة، والذي غالبًا ما يتم تجاهله، يتضمن تطوير جدولٍ زمني خاص بمؤسستك للاحتفاظ بالوثائق استنادًا إلى المعايير والسياسات المعتمدة في قطاعك. ويعد حفظ بالمعلومات وكذلك تدمير السجلات بطريقةٍ منهجية وجهين لعملةٍ واحدة. كما أن الأسلوب المدروس في الاحتفاظ بالسجلات يرشد الشركة إلى الطريقةِ التي تدير بها عناصر الملكية الفكرية ويدعم العمليات التجارية.
لقد وجدنا أن تتبُّع تواريخ الأحداث والعمليات يكاد يكون هو التحدي الأكبر عند نقل السجلات الورقية إلى بيئة رقمية. فعندما يكون لديك عشرات الآلاف من صناديق المحتوى، يصبح الاحتفاظ بالسجلات بناءً على تواريخ الأحداث أمرًا يصعب التنبؤ به، كما يمثل تحديثها بصورةٍ مستمرة تحديًا عندما تكون مخزنة خارج الموقع، وتكون عملية فهرستها مكلفة.
أما مع وجود جدولٍ زمني قوي للاحتفاظ بالسجلات فسيتوفر لديك ما يلي:
وإذا بدا ذلك كله أمرًا صعب الإنجاز، فلا تقلق. نحن نتولى القيام بذلك.
هذه أخبارٌ رائعة! إذ بعد تحديد محتويات مخزون السجلات وتعيين الجدول الزمني للاحتفاظ بها، حان الوقت الآن لإجراء المسح الضوئي للملفات التي تود استبقاءها. وبمجرد أن تقرر ما الذي ستحتفظ به ومكان الاحتفاظ به، ستتمكن من زيادة كفاءة وفاعلية مشروع المسح الضوئي للوثائق الورقية.
قد يكون من الصعب التحكم بعمليات وإجراءات إدارة السجلات، وعلى الأخص عندما لا تكون هذه السجلات متوفرة بتنسيقٍ رقمي، كما أن مشاركة الوثائق والتعاون في إدارتها هما أمران ضروريان جدًا لنجاح أعمالك، لذا فإن رقمنة سجلاتك تجعل كل ذلك ممكنًا.
الآن وقد وضعت أساسًا متينًا لرحلة تحولٍ رقمي ناجحة (الخطوتان 1 و 2)، فقد أصبحت جاهزًا لإنشاء مستودعٍ مركزي معد وجاهز لتلبية التطورات المستقبلية يمكن لفريقك بواسطته الوصول إلى المعلومات الرقمية والتعاون بشأنها (الخطوة 3). كما غدوت أيضًا أقرب إلى الخطوات التالية المتمثلة في أتمتة سير العمل وإطلاق القيمة من معلوماتك، بحيث يتمكن فريق عملك من تبسيط العمليات التجارية والحصول من بياناتك على رؤى ومعارف متعمقة عالية القيمة.
إذا لم تتمكن من حضور عيادة المنتدى الافتراضى Virtual Forum Clinic التي جاءت تحت عنوان "قيادة التحول الرقمي: مستقبل
غرفة البريد الرقمية"، يمكنك مشاهدة النسخة المتوفرة منه على الطلب.
* بحث أجرته "إيكونوميست إمباكت" بدعمٍ من آيرون ماونتن
احصل على استشارةٍ مجانية اليوم!